كامبجي حكايتنا

كامبجي حكاية المخيم

لأنني أجد في كامبجي مهنتي التي تضيف المتعة إلى حياتي بكل ما تحمل من مغامرة إيجاد القصص والتحديات خلال البحث عن تنفيذها بطريقة جميلة.

إخراج الناس من جو المخيم الصامت يكون ذلك فقط عندما نعطيهم حريتهم في التعبير.

اخترتها للهرب من الرتابة والأعمال الروتينية، وخاصة أني اجتماعية وأُحب الاحتكاك بالناس. كما أن كامبجي كان التجربة الأولى داخل مخيماتنا التي يغيب عنها الإعلام.

برأيي إن الأثر يعتمد على نفع الاشخاص وخلق التغيير في حياتهم ولو قليلا. فالأثر الذي نحصده في تجاربنا هو المحفز الأقوى للاستمرار والمتعة في العمل.

لأن في منصة كامبجي مساحة حرة إبداعية للتعبير عن آراء وقضايا وقصص اللاجئين داخل وخارج المخيمات.

من خلال جعل المحتوى المطروح لمعالجة قضية ما غير تقليدي، وبأسلوب شبابي وحيوي، مع مراعاة المصداقية والشفافية.

لشعور الدائم بأني أنتمي إلى مشروع كامبجي، لمبادئه وأفكاره التي تمثلني أيضا كلاجئة، إضافة لكوني أحب الفريق وحالة الشراكة والتنوع فيه.

أتمنى أن أؤثر من جهة التغيير، أو على الأقل أتمكن من إيصال رسالة حقيقية تشبه المجتمع في كل صوره ليشعر بها المجتمع الآخر.

لأنها المنصة التي أستطيع من خلالها التكلم عن قضايا اللاجئين كوني لاجئة مثلهم.

من خلال الصحافة بوصفها سلطة رابعة، يمكن التأثير على الرأي العام، ومن هنا أسعى إلى تغيير وجهة نظر المجتمع في قضايا معينة عبر إظهار الحقائق له.

نوع جديد في تجربتي العملية، أكتسب من خلال كامبجي، خبرة التعامل مع المجالين التقني والصحفي.

من خلال نقل الحقيقة كما هي بمنتهى المصداقية بدون محاولة لتجميل الواقع.

الحرص المتواصل على نقل القضايا الإنسانية من مختلف المخيمات الفلسطينية، وعرضها على منصات التواصل الإجتماعي أمام شريحة واسعة من الجمهور المحلي والعالمي، وبالتالي تقديم إضافة نوعية للخدمات الإعلامية المتحررة من القوالب التقليدية، تتميز بقصر مدتها وحجم من الإبهار البصري في عرضها للمعلومة.

أن تكون صحفياً يعني أن تكون مخلصاً للناس، حارساً لذاكرتهم، تنقل قصصهم وعواطفهم الحقيقية بصدق، ليترك ذلك أثراً في نفوس الناس ويحدث تغييراً في مجتمع محدد من دون أن تكون مجرداً من إنسانيتك مع مراعاة القيم الأخلاقية لمهنة الصحافة.

أهوى التصوير وأود احترافه، وفي كامبجي تمكنت من استثمار هوايتي في نقل قصص اللاجئين الفلسطينيين والسوريين من مختلف أنحاء لبنان.

من خلال نقل حقيقة الوضع في المخيمات الفلسطينية للعالم الخارجي بالصوت والصورة والضغط باتجاه تحسين أوضاع اللاجئين.

أعمل في منصة كامبجي، انتماء لهدفها بأن تكون صوت اللاجئين واللاجئات، فضلا عن الأساليب والطرق المختلفة والجديدة في نقل قصصهم/ن.

عبر محاولة لفت انتباه المجتمع للمشكلات ونتائجها، والتعريف بالمناطق المهمشة وما تعانيه، والاهتمام بالمواهب والطاقات الموجودة في هذه المناطق.

الدافع لعملي في كامبجي هو نقل قصص اللاجئين والمهمشين الذين لا صوت لهم في هذا المجتمع.

التأثير في المجتمع يحدث من خلال  التواصل مع الناس ونقل قصصهم بصدق وحرفية، ومع الوقت سيحصل التغيير.

التحقت بفريق كامبجي لرغبتي في توثيق حكايات الناس وتجاربهم، وإرضاء لمتعتي في الاستماع إليهم والحديث معهم.

تناول حياة الناس وقصصهم وما فيها من تحديات ونجاحات، من شأنها حين أطرحها بشكل معبر أن تحدث تأثيرا في حياة الآخرين، ويبدأ الأمرعندما أرى “العالم بلشت تفتح قلبها وتحكي”.

إيصال أصوات الطبقة المهمشة وإخبار العالم عن المواهب و الأفكر التي يمتلكها اللاجئ في لبنان

من خلال نشر أصوات اللاجئين، وهذا الشيء يعزز الترابط بين فئات المجتمع من خلال روابط ومواهب وأفكار مشتركة